السبت، 29 نوفمبر 2014

حاجة معلمة رياض الأطفال إلى إعدادها مهنيا في تقنيات التعليم

من هي معلمة رياض الأطفال


تعد التقنيات التعليمية من العناصر التعليمية المهمة القادرة على إثراء مدارك الطفل الحسية في مرحلة رياض الأطفال , بشرط اختيارها في إطار المنظومة التعليمية المتكاملة , ومن أبرز هذه التقنيات , الوسائط المتعددة حيث أنها تتمتع بعدة مميزات تجعل منها عنصراً مهماً في حصول الطفل على المعلومات في مرحلة رياض الأطفال . 
إن برنامج العمل في مدارس رياض الأطفال لأطفال ما قبل المدرسة امتداد لخبرات حياتيه عامه ,أكثر منها إلى
 خبرات مدرسية بحته ,لأنها مؤسسات تتيح للأطفال اكتساب الخبرات اليومية والتي تساعدهم في تنشئة اجتماعيه صحيحة والتي يرغب بها المجتمع وبذلك تكمل رسالة الأسرة لان البيئة الأسرية بحاجة إلى نشاطات مرتبطة بحياة الطفل وحاجاته اليومية ولا نستطيع ممارستها في المنزل ..
لذلك وجب علينا الاهتمام ببيئة رياض الأطفال لان الطفل يقضي فيها جل الوقت الذي ينمي من شخصيته ويساعده على تعديل سلوكه وإكسابه معارف جديدة وتعتمد نوع المهارة والخبرة المتلقاه على المكان الذي يكون فيه والمشرف القائم عليه ..
ومن بين المجالات المهمة لاستخدام الوسائط المتعددة في التعليم .. إنتاج البرمجيات التعليمية الموجهة للطفل مثل تعليم القراءة وتعليم المفاهيم العددية والمفاهيم العلمية وغيرها والتي تهيئ للمتعلم فرصة التعلم الذاتي دون تدخل المعلم .

من واجبات معلمة رياض الأطفال :
توفير بيئة مناسبة للطفل تتسم بالأمن والسلامة والراحة-
الاهتمام بهم .
-الإرشاد المناسب السليم وتعليمهم عن طريق القدوة الصالحة وليس بالمحاضرة ودروس الأخلاق
تعلمهم اللطف والأخلاق من خلال ما تمتاز به هي من تلك الصفات

-مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وطلبها الخبرة من ذوي الأمر
إذا احتاجه ذلك
معرفتها بمشكلات الطفولة  العدوان الانطوائية ومختلف السلوكيات  لمحاولة حلها والحد منها

-استكشاف قدرات الأطفال ومواهبهم والسماح لهذه القدرات بالنمو والتطور

-تزويدهم بمهارات منبثقة من حاجاتهم في جو يخلو من الإرهاق والكبت ( ما يهمنا إن يظهر الطفل على حقيقته لكي نستطيع إن نعرف ما في نفسه لا مجرد التعرف عليه



وترجع أهمية استخدام الوسائط المتعددة في مرحلة رياض الأطفال إلى

- قدرتها على تقديم المعلومات بطريقة تقربها من واقع الطفل الذي يعيشه خاصة إذا تعذر تقديم الخبرة المباشرة .
- توافقها مع طبيعة الطفل .
- التعلم يكون أفضل إذا بني على الاكتشاف .
- أن الوسائط المتعددة تجعل الطفل يشعر بالثقة بالنفس عندما تعزز استجاباته بعيداً عن مشاعر الخوف والقلق . 

أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة 
- أن أستعمال الحاسب في الفصول الدراسية مثيراً لتعليم الأطفال كما ظهر تعليم أكثر في العلم وتعلم أكثر من جانب الطلاب .
- كما أن الأطفال بأستعمالهم الحاسب يستطيعون توليد وخلق وإنتاج أفكار أفضل وأساليب في تحديد صلاحية أفكارهم الشخصية .



تساعد المعلمة على تكوين مجموعة من الكفايات تميزها عن غيرها من المعلمات يمكن تصنيف هذه الكفايات إلى خمسة أقسام أساسية :
الكفاية المعرفية : (تكون بالقدرة على إدراك حاجات الطفولة وتمييز ميولهم وتقدير إمكاناتهم )
التعرف على خصائص كل طفل من الناحية العقلية والانفعالية والجسدية والاجتماعية )
مراعاتها للفروق الفردية بين الطلاب
الانفعالية : (رغبة المعلمة في تعليم الأطفال و إن ذلك منبع عطائها ..الاستعداد النفسي لديها وتحليها بالصبر عندما تكون معهم وتجيب على أسئلتهم بكل صدر رحب ..لان المشاعر التي تحملها المعلمة تؤثر بشكل كبير في مشاعر الأطفال )
الأدائية : ( قدرة المعلمة على صياغة الأهداف السلوكية وإنتاج برامج تتناسب مع قدرات الأطفال وما هي الأنشطة والأساليب التي تناسبهم وتراعي الفروق الفردية بينهم
الكفاية لإعداد البرامج وتنفيذها ... كفاية التفاعل مع الأخرين ومدى قدرتها على إقامة علاقات ودية  اجتماعيه مع الأطفال وذويهم .. كفاية التقييم للبرامج المعدة إنها مناسبة لسن الأطفال ..كفاية النمو المهني ((وهي قدرة المعلمة على إكساب مهارات عملية مهنية تتوافق مع التطورات الجارية في مجال إعداد معلمات رياض الأطفال
الجسدية :( إن تكون المعلمة بحالة صحية وجسدية جيدة خالية من العيوب الجسمية واللفظية
لها القدرة على التنقل ورشيقة الحركة بين الأطفال  .. تتمتع بأخلاق حميدة
الاهتمام بالمظهر العام والنظافة الشخصية لأنها قدوة للأطفال ..لديها وجه مبتسم وبشوش ولديها القدرة على التعامل معهم بحنان وعطف والبعد عن العصبية والعنف ))
الاجتماعية : (تتركز في علاقتها بالمحيطين بها )

-         علاقتها بالأطفال أنفسهم .
-         علاقتها بأسرة الأطفال .
-         علاقتها بالإدارة وزميلات العمل .



وكما أوصت الدراسة بالأتي :

1-     عقد دورات تدريبية مكثفة لمعلمات رياض الأطفال في مجالي طرق التدريس وأساليب معاملة الأطفال وتوجيه سلوكهم ، وذلك لاثراء أفكارهن بأمثلة وتدريبات وتطبيقات تربوية بسيطة ومثيرة وتزويدهن بالأدوات والأجهزة اللازمة لكل تدريب والعمل على تحضيرها قبل القيام بها .
2-     ضرورة تكثيف عملية الإشراف على معلمات رياض الأطفال وتزويدهن بكل جديد في مجال التخصص وذلك باستخدام أسلوب تبادل الزيارات وحضور الدروس النموذجية باستمرار لأهمية ذلك في طبيعة التعلم المكتسب ، حيث أن هناك علاقة وثيقة بين جودة التعلم ونشاط وإيجابية المتعلم الفرد .
3-     إعادة النظر في برامج إعداد معلمات رياض الأطفال وتحسينها حيث أثبتت الدراسة الحالية عدم جدوى درجة الدبلوم في رياض الأطفال ، فهي غير كافية لتأهيل معلمة متمكنة ومبتكرة لاستراتيجيات حديثة وأساليب تعامل تربوية إسلامية وتوظيفها في التعلم من خلال الأنشطة اليومية في الروضة .



رابط البحث

http://repository.ksu.edu.sa/jspui/handle/123456789/11459

رابط الفيديو

أضواء السيف

1k3

هناك 8 تعليقات:

  1. موضوعك متكامل وجذاب ..
    يعطيك العافيه على جمع هذه المعلومات القيمه..
    هيا الدريس1k3

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً حبيبتي , الله يعافيك..

      حذف
    2. يعطيك العافية على الموضوع امتكامل.
      استفدت من الموضوع جدا.
      لكن عندي سؤال لماذا تكثف دورات التدريبية للمعلمات في مجال التدريس ؟

      حذف
    3. بسبب معاملة الأطفال وتوجيه سلوكهم ، وذلك لاثراء أفكارهن بأمثلة وتدريبات وتطبيقات تربوية بسيطة

      حذف
  2. شكرًا جزيلًا يا أضواء على هذا الموضوع الرائع ❤️
    رغد العصيمي .. 1K3

    ردحذف
  3. موضوع جميل أشكر لك جهودك ❤
    منيره القحطاني 1k3 .

    ردحذف